August 2, 2012

رفاقي، أوصيكم خيرا بجهنم


on Saturday, July 14, 2012 at 1:17pm ·

لم أسكن قطعاً حي الرضى، أبداً لم ألبس جلباب الانتماء السياسي علي الطرائق الشرقية، ولم أكتب كتابي الذي أُعطيتُ أياهُ بيديِّ الاثنتين عن عروة وصعاليكه، لأني أعرف قبائل العرب وأعرف طبائع ومُنْتدحات البشر منهم، الرقَّيقُ الموؤود والغليظُ، وما بينهما من الحركات الثورية ودعاة الفضيلة. لم أسرق، لم أبن قصرا من المال العام لأختال به علي رفاقي، لم أتشدق يوما بكريمة لأُنقِصها ولم أفر في الشهر الثاني، فقط أوصيتهم خيراً بجهنم، فقد ولدت مكتملا كعساقيل القلقاس، هكذا كما يجب، في الشهر التاسع حين استأذنتها ردهة أُمي. لم أجالس الملوك أبداً. هذا ما اخبرت به نفسي عندما سألني سيد المقام؛ إنها هكذا الطقوس
"أنت في حضرة الملك"
هكذا لفظها خادم القصرالمزعاج، وكأنه يعرف سريرتي ولامبالتي المنفرجه. بابتسامة حازمة من فاه ماء، نطق فصلهُ الذي ردَدهُ مليا في ذلك اليوم الصيفي البارق، وفي أركان القصر الممتلئ برجالات ونسوة الأمم. كلهم جاؤوا يهنئون الملك الشائخ بعيد ميلاده، حتي صحراويات الولي الرقيبي كُنّ هناك. في هذه اللحظة بالذات استدركت الذي أعيا من داواه؛ مانويل الثاني، وهو يقف عند سحائب سقسموند ملك المجر وهنري الرابع ملك انكلترا، لا أدري لماذا، ربما الأصوات القلقة المكتظة بالتآمر قد أيقظت فيِّ ذاكرة بيزنطة الهرمة وهي تسّاقط شيئا فشيئا علي يدِ الفتية التي شاءت، ولم تغرب حتى تركت مخلفاتها النتنة، يتقاتل عليها الرجال قروناً تتوالى
لم أكن أعرف تفاصيل المقامات الملكية.أخبرت زملائي أن يفعلوا ماسأفعل، هكذا أردت وقضيت، كيعقوب، فقد علمني ربي أمرا كما علمه وأعطاه ليقضي. وقفنا في طابور المباركة خلف الوفد الانكليزي، وظل حاجب الملك يرمقني بنظرات تحسّب وتربص، تماما كتلك التي يريها لك رجالات مطار هيثرو، أكانت خشية ان اقذف المكان بقنبلة عنقودية يتناثر سوؤها في المكان فينغص بهجة الملك ولو قليلا، فهو الوصي علي البلاط، والملك حسب علمي لا يحب المتفجرات
 لم أكن أعي سر هذا الاهتمام، كنت لتوي قد فزت بكاتب أفضل قصة ومقالة في مسابقة أدبية لطلبة مدارس طرابلس، كان احتفاء مدرستي 'حيدرالساعاتي' وصعب المراس مديرها، 'المملوك'، بيِّ حفياً وفوق كل اعتباراتي البسيطة؛ أنا الفتي النحيل، حافي الألقاب والحفاوات، فلازالت في لساني بقايا ترانيم 'رباية الدايح'، مغتسلا أنا برائحة ود وطن يمتد بكسل. عله كان سر هذا التكوين اللعين، فقد كنت دائما أحمل مدينتي علي كتفي وأبدا لم يوجعني ظهري يوما. كنت متحدثا وعرا، أجتهد في نطق الضاد، وحافظا لمخارج الحروف، سهلا لا قلق يأخذني عند قراءة النصوص، ومتمكنا من محاكم قرآني
 فسعى أحدهم أن أترأس وفد بلادي لتهنئة الحسن الثاني، ملك المغرب الشقيق، في عيد ميلاده. كانت مفاجأة منفلتة اللهفة، وغير متوقعة، أنا لم أعرف كيف أُوكلتُ هذه المهمة اللزجة، فأنا ابن أبي، لا أذهب للملوك، فقد قرأت عنها، عند مصطفي قدري معروف، ما يكفي ليجردني ذلك من أي وصال محتمل قبالتهم، من كاليقولا وزوجته بولينا الي سميراميس الآشورية قاتلة حبيبها، واحتاتث وتيرة جزعي عندما عرفت في الطائرة الخاصة التي أقلتنا أني أصغر الوفد غير الرسمي بكثير. كانت الطائرة تحمل شخصية حكومية عالية كانت ذاهبة لنفس الغرض، ولكن بشكل رسمي، هو وأفراد عائلته استضافوني قربهم، وتناولنا  في الأدب، فكانت كنطل المريض، وكان مَلِقاً ولكن ودودا، كان في جعبته السؤال نفسه، من أنت؟ آه من هذا السؤال، آه، ولكن عندها زال خجلي كمزدلف في العاشر، واعترتني قشعريرة الجرأة، وسألته ذات السؤال، بل وشاكسته قائلا "الم تثوروا علي الملوك؟ الآن تذهبون لأفراحها، أملوكنا الجدد أنتم؟"
كنت مرتبكا ولكن لم أظهر أيا، مرتعشا منتشيا بلحظات لم يسبق لفتى مثلي من ليبيا ان عاشها، فها أنا أقترب من عرش الملك، رافضا أن أنحني كما أراد سيد المراسم، ها أنا أرفع رأسي عاليا، وفي قربتي وطني وعلي صدري وتد مضياف لمعارف الأرض، أحن أليه، أستهله فلج الأيام والقمور الذاهبة، وأركن للحظات أُنشد فيها قصيدتي اليتيمة: أنا أبن ذاك الوادي العتيق، قومي سكان ليبيا الأوائل؛ الذين آووا 'سيدي عبدالسلام الأسمر'، ثائر ليبيا الأول علي جبروت الأتراك العثمانيين ومخلفاتهم من أحابيش البحر في ليبيا. فأنا من علي وجهه رُسم أنف عربي، وفي عينيه نُقشت أهزوجة ترانيم الأمازيغ
ابتسم الملك كملك، وأعرض الفتى، ذاهبا الي مراكش، هناك حدو ساحة الفناء، الملأى بالعرافات المعدمات، وعصير البرتقال والفقراء الطيبون، لأُلقيه سلامي علي صاحبي ابن تاشفين، ملكاً أنحني مليا قُدامه، عل نبله يمسسني وأنا أغتسل بغبار قبره الطهور



الأندلس
13.07.12

Eminent panel



Published by the Calgary Herald, a Canadian newspaper, in response to a hateful article by the editor against Palestinians.

Published: Wednesday, October 06, 2010
Your editorial did not include the most vital points, such as that Palestinians are human beings who were driven out of their homes through no fault of their own. The panel responsible for the damaging report to Israel was made up of Judge Karl Hudson-Phillips, retired judge of the International Criminal Court, Sir Desmond de Silva, of the U.K., and Mary Shanthi Dairiam, founding member of the International Women's Rights Action Watch. This panel is as credible as it gets and in its 56-page report, pointed out many facts about the assault on the ship that show: "wilful killing, torture or inhuman treatment, wilfully causing great suffering or serious injury to body or health."
One of the many horrific details outlined in the report is the killing of Furkan Dogan, a 19-year-old U.S. citizen who was murdered when "hit with live fire" on the central area of the top deck as he was "filming with a small video camera." Although there is overwhelming evidence that Israel has committed crimes against humanity, the point of these ships is to break the illegal blockade of Gaza. Defenceless Palestinians live under illegal occupation and are punished for what international law clearly gives them -- a right to self-defence.


 Wednesday, October 06, 2010

(Original):  http://www2.canada.com/calgaryherald/news/letters/story.html?id=9f3c13b7-704b-49a0-b283-37b59aa705f4

تواري


on Sunday, June 10, 2012 at 5:35pm ·

‎واستعمل "السكايب" ليخبر اتباعه في مدننا، أن يرجموا أشياءنا القديمة، التي لطالما لعبنا حولها دون ان نعي كثيرا من معالمها. أنه يخشى في ذات ليله، ذات وعكه، أن نسجد لها
‎ 
لم يكن حوارا لذيذا، لم أكن متلهفا لألفظ أياًّ من ردودي المشاكسة أو الملتحفة بالنص، كانت جلسة عوراء، منتهى رؤيتها رأس أنفها، ومجالها كلمات سُمعت ذات شتيمة، ذات إنتكاسة لكل العقول وكل الثمرات البديعة. أبداً لم تكن كجلسات البدايات الكريمة ولا النهايات الوديعة، هكذا نُزلت، مِلْظَاظُة، ملعاة كشاة العيد، متراخيةٌ محاسنها، هكذا كُتبت علي ألواح موسى، بائع "السمينسا" التونسي، ونطقَهَا واعظ "بالخير"، الحاج بوذا، اسرع من يلعب "أُم السبع". كانت جلسة مريضة، كأرضنا، وكنتُ مُرهقا، عليلا، قلبي على وطني، على مدينتي، التي جُبتُ أزقتها، وأعرف ثنايا تراكينها وملاذاتها، أعرف أين تسكن بناتها الجميلات، وأمهاتهن الصاخبات، هذي الغيلان اليقظة.
‎كنت قد ازددتُ يأسا باللحظة، كان الفتي ودودا أحيانا، أعرف هذا لأنه كان يناديني أستاذ مبروك، وأحيانا دكتور مبروك، علامات الإحترام السهل السهْب في ليبيا. كان يفعل ذلك وهو يخرج ما في جعبةَ شيخهِ من آحاديث وعناعن، تدحض ما أعرف وأقول، كانت لحظات الإخراج هذه كالتوليد العسير، يصير نطقها فظا، خليجيّ النبرة، آمراً بشئ ما، قلق فمهه، وعراً، لايمتثل لجغرافيتنا، بقعتنا، سَهْلة الخَدَّين تلك. "نحن نخشى ان تعبدوها"، انتم تخشون! إجابتي كانت موقدة "من انتم؟" هذا السؤال الممتلؤ بأشياء وأشياء، أحتفى حُنقيِّ المزدحم ، إنهم الأوصياء علي عقولنا اليوم، لقد نصبهم كُبراؤهم أئِمَّةٌ للإرادات، وسلاطينا للضمائر، وجلادين للشهوات. ولكي لاتلتهمني شهوة عبادة تماثيل المدينة، هاهو ملتحي نواحي مكة يمنع عنيِّ النار، و يزلفني لأنهار العسل واللبن، كما فعل، من قبلهِ، الحشاشون، حذو قلعة آلموت. هاهو هذا الإنبعاث "السكايبي"، يكتنز شرعيته من سكناه قرب عقار مقدس، يفلفل لحيته المبعثرة علي الوجه الأقرب الي الهندي او البنغالي، قصيرا منتفخاً، وكأنه بئر لأرز "الكبسة". صرخ وبانت اسنانه المتآكل بياضها، كأنها حُكت بقداسة؛ "ارجوك. لا تنعت عُلماءنا بالحشاشين، انهم لا يدخنون". لم يكن لذي رغبة في السخرية من إبن مدينتي الملتحي. لم ولن يكون هو عدوي، فأنا لا أبحت عن عداءات البلهاء، ليس تعجرفا، بل رفقا بكائنات مدينتي. عذرا "ولد شارعي"، المدينة تأبى التواري، تأبى أن تُدك، ان تُصبح ملاذ الغربان الفَليقَة. يا ابنّ هذي الفسيفساء، لمدينتي قصة أُخرى، لن يكتبها إبن سائق أُمهِ، لن يُعريِّ حشمتها نديم البلاط، ويقبر دلعها الأنثوي الباغث. فأنا لن اذهب بعيداً بعد اليوم، سَهْلُ الوجه أنا، وأترككَ لهم، يسرقونك منا

طرابلس
10.06.12


‎    •    الارض المريضة: من كثرت فيها الفتن
‎    •    سَهْلة الخَدَّين: كالسجحاء، تنساب عليها الماء بسهولة
‎    •    سَهْلُ الوجه: غير ممتلئ الوجه

تلكأ تلكأ


on Friday, April 27, 2012 at 5:43pm ·


تلكأ تلكأ، حتي لا تُنْغِص حَلَقكَ تعابير الردة
‎ تلكأ حتي لا تغدوا مفرداتك لُغات المزاد المُخبئ
‎ تلكأ، حتي لا يُقرأ قُرآنك حذو نجاسات البقر
‎ تلكأ وأعقده لسانك مرة ومرات أُخر
‎ تلكأ، حتي لا يُنقص القُلاح قفيزك بلاء القبور أو المهدي المنتظر
‎ تلكأ، أو أحسن صنعا، و أَخرس زجرك المتساهل أحيانا عدة

 تلكأ، كي لا تنكفئ المآذن وثناً،
 والقبور عوابث، والمنابت حرقا
والوجوه بواهت، والعيون نعسى
والرجال فرقا، والكلام أُفكا
تلكأ، حتي لا تفيق علي صاحب البئر يُسقى


 تلكأ، فحتى النواصى صُعقت،
 وعين عن الشرق درأت
وعشائر لندام اللئيم اشترهت


 تلكأ، كريم المقام، عزيز الوطأة
لحافك بدنك، سُميتك وجعك
يلهث عضدك، نسكٌ نزقك
في فنجانك بقايا قطرة، قرينتها دمعة مخبأة


 تلكأ، كالقمر منكسفا تلكأ
لا تغدو مزهواً، لا تبدو منفلتاً
لا تنحدر بعيدا، فالرجال لا تولد مثنى
ولا النهارات كلها صقعا
ولا الليالي حقا سكنا
تلكأ كثيراً
تلكأ مريراً
 تلكأ


 تلكأ، واصنع فتقك الجميل
واكتب عبارات هلعك حوله
فقد تبعثره غربان الوطن
فلا تبقي الا عيدان فرحة
مرحي تلك البقايا
وَهنٌ هي
وهَنٌ هؤلاء
وهَنٌ هذا البديل


تلكأ، أو تلكأ

One of the hastily reckless..


on Saturday, March 17, 2012 at 5:49pm ·

“We hope Muslims get passed this isolated incident”, this was the language filtered out of the western political apparatus on the mornings after Afghan’s own “9/11”. Muslims are told to consider this as an isolated incident; the butchery of innocent men, women, and children, yet to see this American pledged overhaul of Afghanistan, sanctioned by the W. Instead they were slaughtered!

Unlike Guantanamo bay long bearded, ugly hairy, and foul looking Muslim terrorists, this young misguided Christian fella, not proven guilty yet, as he could easily be still innocent, I mean the children could undoubtedly have looked at him funny, maybe gave him a terrorist look, or the sort. They may have been playing with an Islamist toy even, God forbid, as it is so written in the biblical inspired 'Fetwaas' of the Patriot Act.

Look this way FoxN/SkyN, I am full of usable ideas.

Yes, and not to get side-tracked and off topic here, this “alleged” criminal has yet to be questioned or investigated because he, as all non-Muslim Americans, has legal and constitutional rights; no one can ask him whether he was one of the peeing, the burning or the garbage-tin incidents, or if he was one of Mr. Jones’ secret yawning cells, or maybe a follower of one of the Grahams, or related to lady Geller of the Bronx. No one can ask him about his reading list. Did it include King James Bible, which could have told him to do this, and which book exactly? Let us see, could it be the book of Genesis verses 19:24, or was it the Exedus’ stoning verses in 19:12-13, or the 21:15 of children executions, or the killing of slaves in verses 21:26, or was it a different book altogether; the horrors in the books of Leviticus, Numbers, and the book of Jeremiah verses 2:30. ّI mean it is quite possible that the problem lies within the scripture. Yes i dared to say it, and may God strike me with the well of an overzealous US/EU border control officer. After all, wasn't this the exact argument used and told to Muslims before, but more loudly after, US 9/11?

Ok, I admit it! ! am going way too far here, let us not be so hastily reckless, I have a feeling that these victims had it coming, and quite deserving of what they got: an apologist self hating individual might like this part. After all, when will the Afghan get it anyway? They will always be occupied, as there is no way in hell the Christian West or else, for that matter, would ever allow for a society to prosper there. It is so unimaginatively vapid of them to even ponder existence. What are they thinking? or smoking?

The soldier is not acting on his own accord, whatever that may be, he is a product of well established conviction and a thought process within the religious and the political right, and let us not forget, my personal favorite, the opportunistic left.

When it comes to Muslims and Islam all pragmatic intellect is onboard: The old, the new, and the ambiguous. The vanity of long seemly thoughtfulness, philosophical poetry, and anti-religious thrives at the feet of Muslims’ demotion and disregard. Muslims are the occupied topic of their defenseless and vulnerable contemplation. Old are the stories of hate, and the perfidious within, new are the fancy hats and the pale faces under them.    

3.12

Al Ghazzālī : آه الغزالی، آه


on Wednesday, March 14, 2012 at 1:46pm ·

The more i read about Islam, the more convinced I become that the debacle of the Islamic Empire was largely related to the introduction of new restrictions on academic freedom by the likes of Al-ghazzālī (1058–1111), an Islamic empowered theologian, from the province of Khorasan, who helped in swaying Islam from its philosophical enlightening core to a theological discourse.

03.12

ما ذنبها الخطيئة اذا أُقترفت اذا؟


on Monday, March 12, 2012 at 1:23am ·


‎في الفهم المعرفي، اللغة اساس، وكذلك القيمة اللغوية ببنيانها المرن، ممزقه حينا وسلس مذاقها عند حين آخر. الفهم، النقط الداله في قواعل الادراك، تسع للا(منتهي) وتتباعد حتي اللا(حتي)، لكنها تَّدَثُّرُ، وكذلك ثمة من يقدسها، وما لها او عليها هما اعتراضات جدلية لا يحكمها قانون الاشباع فهي مجلس قُلْعَة. اما المعرفي، فهو تقنين الذمم، وتبويبها تلك اللسانيات. المعرفه اصل متجدر وأب يموت أبناؤه قبله. كائنات المعرفة هي نتيجة لعمليات منهجية في البحث، وليست في التشخيص. قد لا نكون جديرين بمشاكسة الدين، الطواطم، الكتب، أو الرواة و الرواة عن الرواة، لكننا وحق من بيَِّن المفردة وانطقها علي السن عدة، لن نختزل السؤال. إذا اتفقنا أن الخطيئة هي نتاج الفهم، المعرفة، والمناخ بمكوناته؛ لغة، لسان، نظم، او غير ذلك. اي انها جل تراكمات التكوين، فهي اذا، نتاج طبيعي لمجموع القيم واللاءات

03.12