September 20, 2008

The down turn of financials on Wall St.

I have always said that the rules of the game are time-lined and temporary. It is the American Capitalist machine that cannot fight alone. It is far from a standalone structure, as what the Americans would like you to believe.

Overall, it is really sad to see the whole moral system of Jefferson America fall to "lowest forms" (Malcolm Little "X", 1960) at the fall of two buildings. It is even sadder to see a whole concept thrown aside in front of Lehman Bros'. stupidity and inadequate management. Here is some of what i said about Capitalism to Al Arab Newspaper, back on May of this year( You can read the complete interview on alarabonline.or:

http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2008\05\05-15\821.htm&dismode=x&ts=15/05/2008%2003:47:35%20%E3:


وسألناه إن كان الأمر يتعلق بتكامل أم تسابق فأجاب شارحا
بأن "العالم يسابق أمريكا فى سباق خاسر منذ صيرورته، لأن قوانين اللعبة متغيرة دائما، وهو كأن تحارب بيدك اليسرى يدك اليمنى..

إن تكوينات العالم المصرفية خارج الجغرافية المصرفية الغربية لا تتمتع بمخزون المصارف الأمريكية والتى تحظى بربحها وهى مقفلة تماما.. لا يزال هذا هو الحال رغم التعديلات التى لا تؤثر على التبادل النقدى المصارفى كالتى يلوّح علم النقد بأنها المنطقة الوسطى، تلك التى تعدل القيمة، كتبنى العالم الحديث لمعادلة القيمة الحقيقية للمؤسسة التجارية والتى تأخذ فى الاعتبار قيم ما بعد الدفترية كالـقيمة الاقتصادية المضافة. إلا أنها ليست كذلك عند التفكير الأمريكي. والمثير للانتباه هنا أن الأمريكيين لا يفكرون مرتين فى تجاوز المنطقيات المالية عند الضرورة وقد تفاجأ بأن ذلك الانتقاص قد أصبح أحد مميزات الرأسمالية فى الجريدة التى تطالعها صباح اليوم التالي. لقد سقطت الرأسمالية مرات عدة، أقرب أمثلتها إلى ذهنى تجربة دول شرق وجنوب شرق آسيا فى العام 1997 عندما استعملت البنوك الغربية معادلة الغرب القيمية للكيانات التجارية وأحبطت قسراً، ومازالت حتى يومنا هذا دول تلك المنطقة وبنوكها تعانى من جراء الأبعاد الاقتصادية لقراراتها المتسرعة تلك.

May 13, 2008

كيف نقرأ الاسلام؟

هذا موضوع حساس ومتشابك مع مشاعر الناس وعواطفهم، والحديث فيه هو مغامرة محفوفة بالتآويل؛ لان الشخصيات التى تحارب الرأى، الخصوصية، العقل، الارادة والتفكير هى نفسها التى تعتقد انها وصية على النص، أو مسؤولة عن الرسالة. وهذا هو الاجحاف والقهر والجهل مجتمع فى جسد واحد. دعنى اخبرك ما أعتقد انه الحقيقة؛ الاسلام ليس تتابع سماوى للديانات الابراهيمية كالعبرانية والعيسوية، بل هو اصحاح للغط الدينى الموروت واساسُ للعلاقة الروحية بين الخالق والمخلوق. الاسلام هو الحركة النصحيحية لهذه الديانات التى اصبحت احتفالية وكهنوتية اكتر منها روحانية وبرنامج عمل. لقد تحولت رسالة موسى من تغيير جدرى لثقافة حكومية الى مؤسسة عبرانية مغلقة، همها الاول هو وثنية الذات على حساب الرسالة. نحن نشاهد ذلك متضحا اليوم فى الخطاب اليهودى الذى هو دفاع عن دهور القهر وتبرير مُمنهج لفعائل الحاضر. العيسوية هى الاخرى لجأت الى المحور المؤسساتى فى بنائها للكنيسة وقطعها لكل الرؤوس المناهضة لسلطتها وقهرها للتفكير "الطبيعى" فى اوروبا والذى قد حارب الكنيسة طويلا حتى ُقهر تماما من خلال جنود الكنيسة المتطرفة. ورغم ذلك لاتزال الطقوس "الطبيعية" مختزلة فى اليوميات والعادات الكنسوتية اليوم. المسيحية اليوم هى دين قساوسة وكنائس وليس الدين الذى دعى له المسيح. الاسلام حاول جاهدا ان لا يبنى مؤسسة المسجد حتى لايقع فى نفس المحظور الذى قد يذهب بالدين برمته. الاسلام دين عقل وليس دين شيوخ او رهابنة، اى ان العلاقة بين المسلم والنص القرآنى والخالق هى علاقة كلية وكاملة، ولاتحتاج الى معونة مؤسساتية على الاطلاق. ان الخطر المحدق بالاسلام يقبع فى هذه التكاوين الرسمية، التى تنهر الاجتهاد وتقمعه وتؤسس لقدسية الفتوى. ان الفتوى فى الاصل هى الرأى البديهى لإشكالية فلسفية وليست عبادية، فالعبادة تلائم بين السنة والبيئة، ليس أكثر ولا أقل. مرة اخرى الاسلام دين العقل لا الأدلجة، دين مختلف فى المبدأ، فنحن لا نعرف بابوات ولا قساوسة يمنحون الغفران بل هو دين: قدسية العلاقة الشخصية بين الخالق والمخلوق، دين الحجاب النفسى عن المعاصى وليس دين الخيم السوداء التي تجول الشوارع كالغراب، دين الاعتبارات الاريحية اليسيرة وليس الفتاوى والشيوخيات التى تملأ أمكنة العبادة اليوم.
على العرب القوميين ان ينبذوا شوفونيتهم بتعريفهم ان الاسلام دين العرب، فالاسلام دين الجموع ولنا الشرف فى تكلمنا للسانه الأول وفقط.